العالم محمد الأوسط العياري لـ«الشروق»: علميا وفنيا... العيد يوم الثلاثاء وللمفتي القول الفصل

اتصلنا بالدكتور العالم التونسي محمد الاوسط العياري مباشرة من امريكا وعبر الهاتف لنسأله عن موعد حلول عيد الفطر المبارك حسب المعطيات المتوفرة لمراصد منظومة الشاهد العلمية لتوثيق رؤية الهلال فخصنا ـ مشكورا ـ بالتصريح التالي وقال فيه:
«ان عيد الفطر المبارك هو يوم الثلاثاء علميا وفنيا... ولمفتي الجمهورية سداد الرأي والقول الفصل للاعلان عن نهاية شهر رمضان المعظم وحلول عيد المسلمين جعله الله مباركا على الجميع».
ومعنى «علميا وفنيا» ـ يقول الدكتور محمد الاوسط العياري مفسرا ـ ان الحسابات العلمية والمراصد الفلكية والتجهيزات الفنية فائقة الدقة لمنظومة الشاهد العلمية تؤكد يقينا ليس فيه اي لبس او ادنى شك ... على ان الهلال يمكن رؤيته في بعض المناطق دون بعض المناطق وعندما يرى في بعض المناطق فانه ستتم رؤيته تباعا في المناطق الاخرى مع فروقات قليلة في التوقيت وهي فروقات لا تزيد على ساعات قليلة.
واضاف انه سوف لن تتم رؤية الهلال في البلاد العربية والاسلامية بالعين المجردة والمراصد التقليدية ولكن الهلال سيظهر جليا للعيان بواسطة منظار الشاهد مع مغرب يوم الاثنين في جنوب افريقيا وامريكا والبرازيل والارجنتين والشيلي ...ومعنى هذا ان مطلع الهلال واحد في كل بقاع العالم ..واذا ما رؤي الهلال في أي مكان في العالم فعلى الجميع ان يصوموا في جميع انحاء المعمورة بعد ان يعلموا ان الهلال واحد وان ظهوره سواء مثلا في تونس او فرنسا او امريكا يعني البشرية قاطبة بلا استثناء بعيدا عن الحدود والحواجز المصطنعة التي صنعها الاستعمار.
العلم والدين يتكاملان
وعليه فإن يوم الثلاثاء الموافق لـ30 أوت ميلاديا هو1شوال وهو اول ايام عيد الفطر المبارك علميا وفنيا وحسابيا ..وتبقى لسماحة مفتي الجمهورية صلاحية الاعلان عن اول ايام العيد وهو المعني بهذا الامر ولا اسمح لنفسي ان اتدخل في هذا الشأن الا اذا طلب رأيي من باب المشورة العلمية المشفوعة بالوثائق والصور والحسابات الفلكية الدقيقة جدا.
راجيا من جميع المسلمين-يضيف الدكتور محمد الاوسط العياري مستدركا - رجاء محبة واحترام وتقدير ان يكونوا منضبطين وملتزمين ومتفقين على اول ايام العيد . ..ولقد كانت سعادتي غامرة كمسلم يروم الخير لكل المسلمين ان صمنا هذا العام متحدين وهذا يحدث لاول مرة منذ قرون عديدة ولله الحمد والفضل.
كما أشدد وأؤكد على انه تستحيل رؤية الهلال بالعين المجردة في اي مكان في العالم الا بواسطةتجهيزات متطورة جدا على غرار تجهيزات منظومة الشاهد العلمية فانا اسمع هنا وهناك ان البعض رأى الهلال في مطلع ظهوره رأي العين وهذا غير صحيح ابدا فعملية الرؤية تتطلب تجهيزات علمية فائقة الدقة والتطور .
وأضاف الدكتور محمد الاوسط العياري قائلا ومتدفقا : وهذا يجرنا الى الدعوة الى أمر هام مفاده انه يجب على من يقررالاعلان عن موعد يوم العيد ضرورة تفهم المسائل العلمية والفنية لرصد الهلال وتوثيقه كما يجب علينا ايضا ضرورة احترام المسائل الفقهية في هذا المجال اذ لا تعارض ابدا بين العلم والدين فهما يتكاملان من اجل سعادة الناس والبشرية قاطبة.
ومن جهة اخرى اكد لنا عالمنا الجليل انه لن يأتي الى تونس للاحتفال بالعيد هذا العام وسط افراد عائلته بحمام الانف كما جرت العادة وذلك لانه خير ان يتابع مراصد منظومة الشاهد العلمية لتوثيق الهلال بنفسه بعدما ارسل اعوانه لرصد الهلال في اماكن ظهوره.
وفي الختام شدد الدكتور على امر هام قائلا: سنكون اوفياء لتعهداتنا وذلك بتركيز منظومة الشاهد في مدينة القيروان العام المقبل باذن الله تعالى كما طلب منا ذلك اهلها الكرام ...وسنرصد الهلال من تونس ونعلن من تونس للعالم عن ظهور هلال شهر رمضان والاشهر العربية في كل المناسبات والاعياد وما توفيقي الا بالله شاكرا وراجيا وداعيا.

Cyrine Ben Ali Mabrouk le compte facebook piraté

Cyrine Ben Ali Mabrouk le compte facebook piraté

Depuis ce matin un inconnu avait piraté le compte Facebook de Cyrine Ben Ali Mabrouk et avait rendu son profil public, publiant sur son mur quelques échanges de messages avec ses contacts.

Nouveaux scandales de la famille du déchu ?

Cyrine Ben ali Mabrouk aurait elle des secrets dans son compte ? Des informations qui pourront en faire des scandales sur la toile et les médias Tunisiens ?

Ça reste à voir, le pirate en question prévoit de télécharger carrément tout le profil et l’uploader sur le net pour le partager sur la toile avec tout le monde, sachant qu’il a déjà commencé à publier ses messages privé sur le mur de son profil rendu déjà public.

Mise à jour, au moment ou j’écris cet article, le profil est moins public on ne voit plus la liste d’amis, mais seulement les infos et le mur.

Réactivité Facebook et les amis de Cyrine Ben Ali Mabrouk 

Facebook désactivera ce compte, si l’entourage de Cyrine Ben Ali Mabrouk reportent ce profil en tant que compte piraté ? Qui sera le plus rapide, le pirate qui prévoit de mettre en public les dessous du compte Facebook de Cyrine Ben Ali Mabrouk ou les amis de la dernière et l’administration FB ?

MAJ : 27/08/2011 Profil Cyrine Ben Ali Mabrouk supprimé

Voila comme attendu, le profil n’existe plus, donc surement des amis à Cyrine ont remonté l’information à Facebook qui ont réagit.

La page Facebook de Imed Trabelsi piratée… au suivant !

Deux jours après le piratage du profil Facebook de Cyrine Ben Ali, c’est au tour du profil d’un autre membre du clan Ben Ali – Trabelsi de tomber entre les mains d’un hacker. La page de Imed Trabelsi a été piratée il y a environ trois heures par un certain Kira. La photo de profil a rapidement été modifiée par ce dernier. A noter tout de même que Imed Trabelsi a deux comptes facebook, le deuxième, créé le 10 janvier, est accessible au public aussi.
« Kira » s’est tout de suite mis à éplucher la messagerie privée du compte de Imed Trabelsi, comme l’a fait le hacker du profil de Cyrine Ben Ali. La seule capture d’écran présentée, pour l’instant, par « Kira » est celle de la page d’accueil du profil. On remarque tout de même 516 demandes d’amis, vraisemblablement des demandes d’amitié datant d’avant le 14 janvier 2011…
On remarque aussi que Imed Trabelsi a partagé un large portrait de lui-même (le représentant en tant que maire de la ville de la Goulette) paru dans un magazine de la place. C’était le 2 janvier, alors que la révolution battait son plein ! Ce qui lui a valu plein de commentaires de félicitations « Bon courage et bonne continuation »
Dans quelques heures, le hacker devrait rendre publics les messages privés échangés par Imed Trabelsi avec quelques uns de ses « vrais » amis d’avant son arrestation le 14 janvier…
Apres Cyrine Ben Ali et Imed Trabelsi, qui sera le prochain ?

Source : webdo.tn

The GymGlish Blog: The Word of the Month: BEACH

The GymGlish Blog: The Word of the Month: BEACH: Chaque mois, les cours d'anglais GymGlish revient sur un mot de l'actualité en anglais, et pour votre anglais.


Archives: GREECE , CUCU...

Wikileaks: Les 5 noms prévus à la succession de Ben Ali par les Américains

Dans un rapport rédigé par l’ambassadeur américain en Tunisie en 2006 et diffusé sur le réseau Wikileaks, une liste de noms de personnalités susceptibles de succéder à Ben Ali a été dressée. Elle comprend 5 noms avec leurs postes respectifs à l’époque.

Abdelaziz Ben Dhia : Porte-parole officiel et conseiller spécial du Président Ben Ali
Atouts : apprécié par le couple Ben Ali+ implanté à l’intérieur du palais+ longue expérience

Ali Chaouch : Ministre des affaires sociales, de la solidarité et des Tunisiens à l’étranger
Atout : Secrétaire Général du RCD de 2000 à 2004

Mohamed Ghannouchi : Premier ministre
Atout : Bon profil+ apprécié par les Tunisiens

Kamel Morjane : Ministre de la défense
Atout : Nom souvent avancé pour la succession + profil international

Leila Ben Ali : Epouse du Président Ben Ali
Atout : Forte du soutien de nombreux alliés politiques étant donné qu’elle est derrière nombreuses nominations+ pouvoir influent.

قناص يرد على الباجي قائد السبسي: لسنا إشاعة… نحن درع الوطن

تونس (الشروق)

قنّاص محترف من أكفأ المختصين في هذا المجال يتحدث ولأول مرّة عن وجوده كحقيقة لائما على الحكومة اعتبار هذا الاختصاص اشاعة لأنهم يضعهم بذلك في خانة المرتزقة… والمأجورين غير الخاضعين للقانون….
ركن هادئ داخل فضاء مقهى ترفيهي في مدينة لا تعرف الهدوء النسبي مدينة لا تنام الا لتثور… وصلتها بعد رحلة ساعات طويلة… جلس قبالتي في موعد تأجل أكثر من مرّة كمواسم الفرح… مثقلا بالكثير من الحكايات… حكايات كنت ابحث عنها منذ اشهر ومنذ اندلاع ثورتنا الياسمينية… حكايات وراءها الف سؤال وسؤال وحيرة دائمة تجعلك تحس احيانا أنها حيرة مقصودة تجمل بين طياّتها الاضمار والترصد… سؤال حير مضجع الجميع من هو القناص؟ من اصاب ابناءنا في مقتل؟ هل هم حقيقة؟ أم اشاعة أم خيال؟ فإن كانوا اشاعة فعن أي حرب عصابات يتحدثون وأن كانت حق، يقة فلماذا اخفاؤها مادام مدبّروها قد غادروا البلاد؟، وإن كانت خيال… فهل أن أحزاب العائلات كانت خيالا هي الاخرى… وكيف هي إذن رائحة الياسمين التي مرت من تونس لتعم على سوريا ومصر وليبيا واليمن… وتحولت الشعوب وبقدرة قادر إلى عارفين للكلمة المشتركة للعبور وهي القناصة والقنص.
منذ أول رصاصة قناص دوّى صداها جدار الصدّ بمنزل بوزيان. والقصرين مولد الاحرار والثائرين… بات لموضوع القناصة اهمية وحكايات وروايات وخوف وأشهر متتالية يصرّ وزيرها الأول على أنها إشاعة… والمسؤولون الامنيون يتظاهرون بالجهل واللاّ مبالاة… حين يستمعون إلى سؤال صحفي أو صرخة أم ثكلى… وعون الامن البسيط يقف مشدودا إلى سلاحه الذي لا يستعمل الا للمدى القريب هذا اذا كان شارك في الدورات التدريبية للرماية وإلا فإن تجربته الأولى الميدانية ستكون في الطريق العام.
أما لجان التقصي والبحث والارشاد فما تزال إلى اليوم لم تعثر على مفهوم القناص واكتفت بكون كل عون أمن يلبس «قناع» ويعتلي سطح عمارة هو قناص….
أما الوحدات المختصة والمختلفة والمختصة جدا فقد التزمت الصمت خوفا من التورط في جريمة عنوانها القناص…. والقناص كما تعلمنا من القواميس المدرسية هو الصياد الذي يقنص الطير فيكون قانصا وقناصا وقنيصا…
فما الذي تغير إذن حتى يصبح المواطن والطالب والاستاذ والام والرضيعة مقنوصة وقنيصة؟ وضمن اي مهمة؟ هل هي اخماد الثورة أم تأجيج نيرانها؟
في ظلّ صمت رهيب لم تكن رحلة البحث بالقصيرة 8 أشهر من الحيرة… من عبد القادر إلى جنّي القمقم… من الرصاص المحرّم دوليا إلى بنادق 7.62 ملم ومن المناظير الليلية إلى المناظير النهارية والحرارية… إلى الرصاص المغلّف بنيران صديقة ومنها اسابيع وايام للظفر بهذه الجلسة الخاصة ونشرها للعموم علنا نغلق وإلى الأبد كلمة إشاعة من خطاباتنا.
محدثي قناص محترف باحدى الوحدات المختصة… جمعنا لقاء ذات مساء… كنت غاضبة من بعد اسابيع من التعب للعثور على مرادي وكان بدوره حائرا لماذا يصّر الوزير الأول على أنهم غير موجودين، ولماذا لا يعترف بوجود فرق مختصة علنا؟ خاصة وأن أول نواة للقناصة اسسها سنة 81 ادريس قيقة وزير الداخلية في عهد بورقيبة قبل أن يتولى الحقيبة الباجي قائد السبسي…؟ فلماذا لا يصرحون إذن بكون القناص هو رجل قوة مسلحة مدربة على أعلى درجات التدريب وأنه متكون جدا على يد كبرى الاجهزة الامنية وأنه زبدة نتاج من رجال مهمتهم أن يكونوا درعا للوطن وجزءا من الامن القومي.
فلماذا انكارهم إذ والحال أنهم يعملون ضمن القانون… وجعلهم اشاعة هي أقرب إلى المرتزقة والمأجورين التي تعمل خارج التعليمات…
ماهو هذا الاختصاص بالذات القنص؟ وكيف يقتل القناص؟ ولماذا ومتى ومن يحدد الهدف ومن يعطي التعليمات وما علاقة القنص بالقتل العشوائي والتصفيات.؟ وكيف نحدد ضحايا القنص من مجموع الشهداء… وغيرها من الاسئلة التي كنا مثقلين بها طيلة شهور ولم يكن لنا من خيار أفضل من قناص محترف ليتحدث فرّبما يريح نبض قلب ام ثكلى أو يسكت بكاء رضيعة فقدت والدها… أو صغار استشهدت امهم…
موعد مع قنّاص
هو لقاء أول وثان وثالث لنفوز بهذا الحوار ثمرة بحث طويل جدا… جلس متحدثي يحمل من الثقة الشيء الكثير ونظرات ثاقبة وصحة بدنية مميزة… ارتفعت وتيرة تردده من لقاء لاخر بعد أن تمنى لو كان اللقاء الذي قمنا بتسجيله معلنا للعموم ومباشرا حتى يرتاح الكثيرون ولا يخلطوا بين القناص المحترف الذي يحمي الوطن ويعمل ضمن القانون وبين المرتزقة والقتلة المأجورين الذي يعملون تحت جنح الظلام ووجب محاسبتهم… مقدما طرحا جدّيا لكل الاطراف حتى تتمكن من العبور إلى مرحلة المصالحة وهي أن يقع تحديد قاتل كل شهيد ومنها يمكن البدئ من جديد خاصة وأن الاحداث حملت في طياتها الكثير من الخفايا.
من هو القنّاص
يقول محدثي اجابة عن سؤالنا عن معنى كلمة قناص في الوحدات المسلحة التونسية: «القنّاص هو مسلّح تونسي يقع اختياره من ضمن مـئات الاشخاص من اختصاصات مختلفة ويخضع لتدريبات لمدة سنوات على يد مختصين وهي تدريبات شاقة جدا إذ أن الشخص الواحد يعوض في حضوره 10 اشخاص هذا دون اعتبار تدريباته الخاصة بالبحر والبر والامطار فهذا التحضير البدني هو خطوة للتحضير النفسي قبل أن يقع قبول هذا الشخص ضمن الوحدة المختصة والنواة وتتكون كل خلّية 6 اشخاص فقط فهذا العدد محدود فعلا لكنه نوعي جدّا…. من بينه القنّاص اللّيلي والقناص النهاري وهناك من هو مختص في النهاري والليلي ورابع مختص في تفكيك المتفجرات وقد تم اقحام اختصاصات اضافية منها اثنين مدربين على عمليات الانزال اي عبر الاماكن المرتفعة والغوص والسياقة السريعة المحترفة وهناك الاختصاص في الاسعافات الأولية والمظليين والمصوّر الفني وهو الذي يرسم مسرح عملية التدخل بالدقة المطلوبة…
فالقنّاص كما يقدّمه محدثي ليس شخصا عاديا بل هو محترف في اطار قانوني وشرعي لحماية الوطن من العمليات الارهابية واختصاصه في تحرير الرهائن وحماية البواخر والطائرات… لذالك فإن خروج النواة من مكانها لا يمكن أن يكون من تلقاء النفس… ولا وجود لقناص يعمل دون مساعد دون مهمة واضحة ووطنية وهدف معين واضح هو الاخر…. ولناخذ على سبيل المثال وجود ارهابيين في مكان واحد يحتجزان رهائن واحدهما يحمل متفجرا… هنا وجب حسب ظوابط الاختصاص أن يتواجد قناصين اثنين في المكان ومساعدين والمساعد هنا دوره تعديل المنظار وتحديد الهدف…. والقناص ليس مخول له في نوعية سلاحه الا استعمال رصاصة واحدة لا غير ولا يحتكم إلى مخزن خراطيش بل أن مهمته كلها لا تتطلب الا رصاصة واحدة…… والخطأ هنا يساوي تعريض حياة ابرياء للقتل.
لماذا وكيف يتخفى؟
القناّص المحترف يساوي عملا محددا يدخل في اطار الامن القومي فقط لا غير وتخفيه في لباس يخفي كل ملامحه هو من شروط الاختصاص حتى لا يتحول هو بدوره إلى هدف والقناص المحترف والقانوني ممنوع عليه حتى ارتداء ساعة يدوية أو خاتم ومن شروط اختصاصه عدم التدخين وشرب الخمر…
وما رآه المواطنون على الاسطح لا يمكن أن يكون قناصا محترفا ويؤدي مهمة قانونية لأن المحترف هو اشبه بشبح من المستحيل أن تشاهد فوقه طائرة عمودية أو يكون مكشوفا ومعرضا للتصوير عبر الهواتف ومهمته كما سبق ووضحت هي هدف واحد فقط لا غير في المهمة يكون مسرح الواقعة مدروسا مسبقا من مختص في التصوير الفني لهذه النواة ويكون مرفوقا بالملاحظ وهو شخصية اساسية في عملية القنص… واذا ما اعتبرنا أن سطح عمارة بيضاء مثلا فلا يمكن أن تجد قناصا باللون الاسود بل من المؤكد أن يتخفى في لحاف ابيض مدروس بحيث يصبح هو نفسه جزءا من السطح… لذلك فإن اصرار الحكومة على كون القناص إشاعة هو مسّ من وطنية القناص وجعله في مرتبة المرتزق.
إصابات الرأس في الاحداث
عن الاصابات القاتلة التي أودت بحياة عشرات الشهداء يقول: «القناص لا يصيب لا الصدر ولا القلب بل مهمته اساسا هي الرأس فقط ورصاصة واحدة تحدد بحسب الوضعية للتخلص مثلا من ارهابي يمسك برهينة. لذلك فإن من يصاب في الراس عند فحصه يمكن معرفة أن القاتل قناص أو لا.
وقاطعته لنتحدث عن احداث الثورة التونسية التي حملت في اكفانها عدة اصابات مماثلة يقول متحدثي في هدوء تام… :›. أجل تابعت الاحداث بدقة وما زلت إلى اليوم استغرب بشدة أن ملف الشهداء تركوه مفتوحا… والحال أن وضعه على طاولة النقاش هو الحل الوحيد لنتقدم إلى مرحلة المصالحة… فحص الشهداء هو وحده الكفيل بتحديد القاتل وهو وحده ايضا بامكانه أن يكشف إن كان القاتل قناصا أم لا؟
القناص رصاصته تبقى
في الرأس
عن هذه النقطة حاولنا الحصول على تفسير أوضح قد يريح الامهات الثكالى والارامل يعرّج محدثي في كلامه فيقول… لكل قناص محترف سلاح ورصاصة لكل مهمة وهي حين تكون من مسافة بعيدة فإنّ الحلزات هي التي تحدد سرعة الرصاصة من 300 متر إلى 700 متر في الثانية وبذلك مع ابتعاد المسافة فإن الرصاصة أو الجزء المنطلق منها يستقر داخل الراس لذلك لو قمنا بفحص جثث الشهداء وسحب الرصاصة واجراء عملية الأ.د,ن فإن النتيجة ستكون واضحة جدا وسيشير الشهيد إلى قاتله بالادلة المادية…. دون الحاجة إلى اتهام ابرياء… لكن للأسف كل الاجراءات لم تحدث…
سلاح محرّم دوليا
عن الرؤوس المنفجرة لبعض شهدائنا سألنا محدثنا كمختص في هذا المجال منذ سنوات طويلة فأجاب: «هناك حالتان لا ثالث لهما اما أن البندقية التي اصابته كانت على مقربة كبيرة منه او أن رصاصة القناص كانت الرصاصة المتفجرة وهي رصاصة بيضاء بلون الفضّة محرّفة السطح وهي حين تدخل إلى رأس الضحية فهي تفجرّه وهي رصاصات محرّمة دوليا.
سألت محدثي ان كان شارك في الاحداث في شخصه فاجاب على عجل : مستحيل لو طلب مني اداء مثل هذه المهمة القذرة فأنا في شخصي لا اقبل لأني قناص محترف دوري وثقافتي وتكويني أن اكون درعا للوطن وأن اصيب الارهابيين لأنقذ ارواح رهائن لا متظاهرين…
هل هناك مرتزقة؟
هل هناك مرتزقة؟ هل هناك قناصة مأجورين عملوا بالاحداث؟ كل اسئلة الحيرة وضعنا وزرها لدى محدثنا علنّا نجد فيها اجابة واضحة… فاجاب مستندا إلى تجربته ودوراته التكوينية المحترفة قائلا: مستحيل أن يكون من قنص في الاحداث قناص محترف وفي مهمة بها تعليمات…. ما حدث كان قنص غير قانوني وغير محترف وعشوائي بل هو أقرب إلى تصفيات جسدية تماما مثلما يحدث في ليبيا إذ أن عمليات القتل يقوم بها مرتزقة وإلا لوجدنا نقصا في عدد القناصة المحترفين… لقد تمكنت الوحدات المسلحة وكل هذا موثق (وشاهده الناس في التسجيلات التي تم نشرها على الـ«فايس بوك») لقد تم القضاء على أربعة قناصة وقتلهم… فأين جثثهم نريد أن نعرف هوياتهم…؟ نريد أن نريهم للشعب؟ ؟
قناصة اخرون اعتبرهم مرتزقة بمعنى أنهم يعملون مأجورين للقتل دون تحديد هدف واضح ومدروس ودون غاية نبيلة للمهمة تمكنت الوحدات المسلحة من ايقافهم متلبسين بالأسلحة والمناظير اين هم؟ واين اختفوا ولماذا لم يتم تقديمهم للمحاكمة؟ ولماذا لم تقارن الرصاصات التي اخترقت جثث الشهداء بأسلحتهم؟
بن علي قضى على نواة القناصة
يتحدث الجالس أمامي وقد أمسك بمفاتيح سيارته متأهبا للرحيل مبتسما… أنا حاليا قنّاص دون حقيبة فسياسة بن علي كانت قاسية لقد قضى على كل الوحدات القوية والمدربة والمحترفة بل وفككها لقد كان دائما خائفا منذ أن استغل أول فرقة مختصة في عملية 7نوفمبر… فهمّش هذه الوحدات…
للحديث بقية عن أسباب خلق أول نواة للقنص بتونس تدريباتها والعمليات التي شاركت فيها وعلاقتها باحداث قفصة في 1981 وأحداث الخبز وأحداث انتفاضة الرديف واضطرابات محاكمة صالح كركر وراشد الغنوشي وعبد الفتاح مورو بمحاكم أمن الدولة وأنواع الارهاب التي تدربوا عليها من الارهاب الثوري إلى العقائدي مرورا بالارهاب الانتحاري والمرتزقة…

سميرة الخياري كشو

زعيم حزب تونسي يواجه تهما بالفساد

: من صحيفة المصدر 

أثار سميح السحيمي، أمين عام حزب "المستقبل من أجل التنمية والديمقراطية" جدلا واسعا بعد اتهام وزير النقل الحالي سالم الميلادي بتورّطه مع النظام السابق في قضايا فساد. وتمّ تعيين سالم الميلادي وزيرا للنقل في نهاية شهر جوان الماضي على إثر استقالة ياسين إبراهيم، الذي يواجه هو الآخر تهما بالفساد من قبل محامي وزير النقل الأسبق عبد الرحيم الزواري. واتهم سميح السحيمي طاقم وزارة النقل الحالي بالتورط في فساد مالي وإداري، وهو ما أثار حفيظة الوزارة والإدارات الراجعة لها بالنظر. لكن الموضوع يستحق بالفعل فتح تحقيق شامل ومستقل. اتهامات ضد وزارة النقل وانتقد السحيمي التحوير الوزاري الأخير، الذي شمل وزارة النقل، معتبرا أن وزير النقل الحالي سالم الميلادي كان "الذراع الأيمن" لوزير النقل الأسبق عبد الرحيم الزواري، المعتقل حاليا، على ذمّة التحقيق في قضايا فساد. كما اتهم وزير النقل الجديد بإجبار جلّ الرؤساء المديرين العامين بالمؤسسات الراجعة بالنظر إلى وزارة النقل على الاستقالة أو التنحي، وتعويضهم بـ"وجوه تابعة له ولعصابته ورموز فساد العهد البائد"، حسب قوله. وعيّن سالم الميلادي منذ توليه منصب الوزير الأول كل من بوبكر المحواشي رئيسا مديرا عاما لشركة النقل بالساحل، وهشام عسّاس رئيسا مديرا عاما للشركة الجهويّة للنقل بمدنين، ومختار البعطي رئيسا مديرا عاما لشركة أشغال السكك الحديديّة، وساسي الهمامي مديرا عاما للمعهد الوطني للرصد الجوي، وعبد الجليل رحيّم مديرا عاما مساعدا لشركة نقل تونس، وكمال فرحاني رئيسا مديرا عاما لديوان الطيران المدني والمطارات وخليل حمدان رئيسا مديرا عاما للشركة الجهويّة لنقل المسافرين بنابل. واتهم سميح السحيمي المدير العام الجديد لديوان الطيران المدني والمطارات بتعيين ابنه "المتخرج حديثا من الجامعة" بإدارة البيئة بالديوان.   كما اتهم مدير مدير إدارة البيئة خليفة المؤذن بأنه كان معتمدا سابقا في النظام السابق لأكثر من 20 عاما وأنه تمّ تعيينه مدير إدارة البيئة "دون وجه حق". وتتواصل قائمة الاتهامات التي يوجهها سميح السحيمي، والتي نشرها على بعض الصحف وعلى شبكة "الفايس بوك"، موجها أصابع الاتهام إلى الطقام الحالي لوزارة النقل وإداراتها بالتورط مع النظام السابق في صفقات مشبوهة ومنها تمكين جليلة الطرابلسي لقطعتي أرض على ملك ديوان الطيران المدني بالدينار الرمزي، والتي تمّ فوقها حسب قوله تشييد مقر وزارة النقل. كما اتهم وزارة النقل وإدارة الطيران المدني بتمكين ابن منصف الطرابلسي لمقهى "الاسكال" بمطار تونس قرطاج وعماد الطرابلسي لمقهى "نيو كافي" ثمّ قاعة "الشخصيات المهمة" (AVS) لجليلة الطرابلسي، ثمّ منح شركة (MAS) لاستغلال التوريد بمحطة الشحن إلى سليم زروق صهر الرئيس المخلوع ومأوى السيارات بمطار تونس قرطاج إلى قيس بن علي أبن أخ الرئيس المخلوع وإنشتء شركة كارطاغو من قبل بلحسن الطرابلسي وغيرها من الصفقات المشبوهة... لكن من هو سميح السحيمي؟ سميح السحيمي، هو عون بديوان الطيران المدني والمطارات منذ عام 2002، تاريخ دخوله في تربص تأهيلي للحياة المهنية، حتى وقع انتدابه كمتعاقد في جانفي 2003 بخطة متصرف بمطار جربة. ويواجه سميح السحيمي، الشخص الذي رفع عليه الوزير الأول الباجي قايد السبسي صوته في اجتماعه الأخير بقصر المؤتمرات حينما أراد مقاطعة خطابه، تهما متعلقة بالفساد الإداري. ويقول مصدر بوزارة النقل للمصدر إنّ فترة عمله بمطار جربة تميزت بعدّة إخلالات مما أجبر رئيسه المباشر عام 2006 على رفع تقرير للإدارة العامة يقترح فيه عدم تجديد عقد عمله، لكنه نجح في مواصلة عمله بفضل "التدخلات"، حسب الاتهامات الموجهة إليه. واتهم نفس المصدر بأن سميح السحيمي أسند لأخيه محل بيع منتوجات الصناعات التقليدية بمطار جربة، بعد تكليفه بتحيين عقود المتسوغين عام 2005. ثمّ نقل سميح السحيمي، حسب مصادرنا، إلى العمل بإدارة البيئة التابعة لديوان الطيران المدني والمطارات، بسبب "تعدد مشاكله" بمطار جربة. وتمّ تكليفه، حسب مصادرنا، بمتابعة مشاريع تهيئة وصيانة المساحات الخضراء. وكان عضوا في لجنة الصفقات، التي تشرف على دراسة العروض المقدمة من قبل المقاولين. وتتهم إدارة البيئة بديوان الطيران المدني والمطارات سميح السحيمي، بالتلاعب بعديد الصفقات وإبرام عقود مع بعض المقاولين المقربين منه. وقد تمّ تكليف إدارة التدقيق والشؤون القانونية للتثبت في الملفات التي كانت تحت إشرافه والتدقيق في إسناد الصفقات العمومية إلى الخواص. ومن غير المستبعد أن ترفع إدارة البيئة قضية بحق سميح السحيمي، أمين عام "المستقبل من أجل التنمية والديمقراطية" بتهمة استغلال نفوذه كموظف للتلاعب بالصفقات العمومية. وتقول مصادرنا إنّ عمليات التدقيق داخل إدارة البيئة "كشفت" بأنّ سميح السحيمي أسند إلى مقاول تربطه علاقة وطيدة به مشروع "إحداث وصيانة مساحات خضراء بمحطة رادار أكودة". وتضيف مصادرنا أنّ عمليات التدقيق "أثبتت" أنّ سميح السحيمي أمضى على "فواتير سلع لم يقع استلامها وأشغال لم تنجز"، وذلك "باعتراف المقاول منفذ المشروع وإمضائه على محضر في الغرض بتاريخ 05 أوت 2011". وستضع الاتهامات الموجهة ضدّ سميح السحيمي أمام اختبار صعب قد تقضي على مستقبله السياسي ومستقبل حزبه "المستقبل من أجل التنمية والديمقراطية"، إذا ثبت صحتها.

Les Forces Spéciales Tunisiennes redoutées par Ben Ali

La Brigade Anti Terrorisme (BAT) est une force spéciale qui a fait parler d’elle ces dernières semaines suite à la révélation  du scénario de l’arrestation des familles Trabelsi et Ben Ali à l’aéreport de Tunis Carthage le 14 Janvier 2011. Dans la vidéo filmée par l’un des membres de la BAT, nous constatons la présence d’autres forces spéciales tunisiennes qui ont ultérieurement rejoint la BAT pour la soutenir et accomplir la mission de sécurisation de l’aéroport, la protection du palais présidentiel et la défense du ministère de l’Intérieur.

Les Forces Spéciales Tunisiennes sont l’élite sécuritaire du pays. Leurs examens sont programmés selon les besoins de chaque unité. Lors d’une session de recrutement,  100 agents candidats sont sélectionnés en moyenne. Des critères très sélectifs dans chaque unité sont fixés par un comité de sages et d’officiers gradés. Cette sélection ne laisse aucune place aux « pistons » éventuels.

On dénombre :

1- Le Groupe d’intervention et de Protection de Personnalités (GIPP)

2- Le Groupe des Forces Spéciales de l’Armée Nationale (GFS)

3- L’unité Spéciale de la Garde Nationale (USGN)

4- La Brigade Anti Terrorisme (BAT)

Mis à part les stages à l’étranger, leurs formations comprennent trois niveaux de Brevets de Spécialité (BS) :

BS1 – Il dure entre deux et trois mois, précédé généralement d’un pré-stage de deux à trois semaines d’exercices extrêmement pénibles de résistances physique et mentale. Le taux de réussite se situe entre 10 et 15%. Lorsque le nombre de titulaires du BS1 le permet, le second examen est programmé (l’attente peut durer plusieurs années).

BS2 – Il dure entre trois et quatre mois, précédé d’un pré-stage qui peut durer 1 mois, d’exercices physiques et techniques. Le taux de réussite est d’environ 70%. Les 30% restants sont généralement éliminés pour des causes  physiques ou psychologiques ainsi que des abandons volontaires. Lorsque le nombre de titulaires de BS2 le permet, le troisième examen est programmé (l’attente peut aussi durer plusieurs années).

BS3 -Il dure entre quatre à six mois, précédé d’un pré-stage qui peut durer 1 mois, d’exercices techniques et de simulations. Le taux de réussite est d’environ 70%. Les 30% restants sont généralement éliminés pour cause de blessures et d’abandons.

Ces brevets leur procurent une augmentation salariale dérisoire, en conséquence, leur principale motivation n’est donc pas financière mais patriotique. Ces formations créent des liens et un esprit d’équipe exemplaire, du style « un pour tous, tous pour un ».

Des unités qui ne se rencontrent jamais !

Ils sont entrainés pour défendre la Patrie et intervenir avec sang-froid pour protéger le maximum de vies humaines. Faire partie d’une des élites militaires et para militaires tunisiennes est une fierté. Il est clair que lorsque l’on voue sa carrière à son pays, à ce niveau d’entrainement, ni l’argent ni les intimidations n’ont d’effets. En conséquence, l’ancien régime corrompu a  marginalisé ces unités spéciales pour éviter qu’elles ne se révoltent contre lui.

Même si l’ancien régime, dans un premier temps, s’est efforcé de cloisonner ces unités , leurs officiers se reconnaissent mutuellement car ils ont effectué leurs études supérieures à l’Académie militaire (sous la tutelle du ministère de la Défense). Ils sont ingénieurs en techniques d’armement, en électro-mécanique, en génie informatique, en télécommunication, en génie civil, etc.  Comme dans tout institut supérieur,  pendant leurs études, des liens se créent.

Dans un second temps, leurs programmes d’entraînement quotidien ont été modifiés dans le but de les affaiblir sur instructions de Ben Ali et sans aucune légitimité. Malgré cela, ils ont continué à maintenir des programmes d’entraînement inspirés d’autres unités semblables dans le monde, pour maintenir et renforcer leur niveau d’efficacité.

Rafik Lhaj Kacem et les unités spéciales
Pour ce qui est du ministère de l’Intérieur, depuis que Rafik Lhaj Kacem était en poste, aucun officier n’est allé en stage a l’étranger, à l’exception de  certains membres du GIPP. La mission du ministre était-elle d’écarter les meilleurs spécialistes en matière de sécurité, logiquement opposés à un système corrompu et de plomber le ministère de l’Intérieur avec certains éléments néfastes, sans aucune compétence réelle  en matière de sécurité, de manipulation d’armes à feu, sans règles éthiques bien définies ? Ces éléments néfastes ont fini par occuper des postes  stratégiques au sein du ministère de l’Intérieur. Les unités spéciales étaient  » mises au frigo » !

Contrôler le palais présidentiel en une matinée !

Concernant l’armée, Ben Ali lui-même aurait démis de ses fonction un colonel d’unité spéciale , il y a de cela plusieurs années lorsqu’en toute franchise, ce dernier aurait affirmé qu’il lui était techniquement  possible de prendre le contrôle du Palais présidentiel en une seule matinée.

Identification de ces unités

1 – Le Groupe d’Intervention et de Protection de Personnalités (GIPP)  Emanant directement, jusqu’au 16 janvier 2011, du Palais présidentiel, il est depuis sous l’égide du ministère de l’Intérieur.

Cette unité recrute directement ses membres à partir de la sûreté et de la garde nationale et leur fait passer les examens BS. Ils ne sont aucunement liés à la famille présidentielle. Ils ont un salaire légèrement plus élevé, une liberté plus grande et une assiduité moins fréquente aux entraînements. Mais ils ont été les plus exposés au comportement arrogant et quasi quotidien de la famille de l’ancien président, comportement allant de l’humiliation verbale jusqu’à l’humiliation physique et surtout de Leïla Ben Ali. Les mêmes agents ont également servi sous le régime de Bourguiba et ils sont actuellement chargés de la protection de l’actuel Président par intérim.

  2 – Le Groupe des Forces Spéciales de l’Armée Nationale est l’élite des commandos de l’armée de terre. Dépendant du ministère de la Défense, il est basé officiellement à Bizerte. Cette unité recrute directement ses membres à partir des commandos de l’armée de terre et leur fait passer les examens BS. Leur mission principale est la protection du territoire national tunisien et de maîtriser toute tentative d’attaque d’une force étrangère. Entraînés également à manier des armes lourdes, cette unité comme l’ensemble de l’armée a souffert d’une marginalisation de la part de l’ancien régime.

3 – L’Unité Spéciale de la Garde Nationale (USGN) est l’élite de la garde nationale (équivalent en France du Groupe d’Intervention de la Gendarmerie Nationale, GIGN). Dépendant du ministère de l’Intérieur, il est basé officiellement à Bir Bouregba. Cette unité recrute directement ses membres de la garde nationale et leur fait passer les examens BS. Leur mission principale est l’intervention à l’intérieur de l’espace national, notamment en zones non urbaines (montagnes, forêts, plages, déserts).

4 – La Brigade Anti Terrorisme (BAT) (équivalent en France au corps d’élite de Recherche Assistance Intervention Dissuasion, RAID – ou aux USA, des Special Weapons and Tactics, SWAT). Aussi connue sous le nom des «Tigres Noirs», c’ est l’élite de la police nationale tunisienne, dépendant du ministère de l’Intérieur. Elle est basée dans la capitale, plus précisément à Bouchoucha. Cette unité recrute directement ses membres à partir de la police nationale. N’intervenant sur le terrain que dans des cas extrêmes, leur mission principale est l’intervention en zone urbaine et contre des prises d’otages dans différentes situations (avions, bateaux).

Venant des quatre coins de la Tunisie, n’ayant pratiquement aucun rapport direct avec les citoyens, chaque agent de ces unités, constitue l’élite en matière de sécurité nationale ou en cas d’agression armée.

Les deux lieutenants décédés dans le crash de l’hélicoptère enterrés hier

Les deux  lieutenants décédés lors du crash de l’hélicoptère ont été enterrés hier. Qu’ils reposent en paix.

Le lieutenant Makram Saafi a été inhumé à Souayah (délégation d'Enfidha) en présence du ministre de la Défense Abdelkarim Zbidi, du chef d'état-major inter-armées Rachid Ammar, du gouverneur de Sousse et de plusieurs officiers de l'armée de l'air.
Le lieutenant Mohamed Ali Zaafouri a été enterré à Sidi Bouzid en présence du ministre de la Défense, du chef d'état-major inter-armées, du ministre de l'Agriculture Mokhtar Jallali, du gouverneur de Sidi Bouzid, de représentants des partis politiques, du secrétaire général adjoint en charge des finances à l'UGTT Mohamed Saad, et de nombreux collègues du défunt.

Ministère de la Défense nationale : Recrutement de soldats engagés dans l’armée de terre

Un concours sur dossiers est ouvert au Ministère de la Défense Nationale pour le recrutement de soldats engagés dans l’armée de terre (garçons et filles). Les candidats devront justifiés d’un niveau minimum de 6ème année accomplie de l’enseignement de base.


Ils devront répondre aux conditions suivantes :

- Taille minimale : (Garçons : 1.67 m) – (Filles   : 1.60 m)
- Etre célibataire
- Agés de 18 à 23 ans à la date du 30 juin 2012 (24 ans  au maximum à la même date pour ceux effectuant ou ayant accompli leur service militaire).

A signaler que les candidats titulaires d’un permis de conduire ou d’un certificat professionnel  seront  prioritaires.


Le dossier de candidature devra comporter :

- Une demande au nom de Monsieur le ministre de la Défe
nse Nationale,
- 2 photocopies de la CIN,
- Un extrait de naissance datant de moins de 3 mois,
- 4 photos d’identité,
- Une copie du Bulletin N°3 de l’année2010,     
- Une copie légalisée du certificat de scolarité ou certificat de présence, les certificats délivrés par les établissements scolaires privés doivent être validés par la direction régionale de l’éducation,
- Une copie légalisée du bulletin de notes de la dernière année scolaire accomplie,
- Une copie du permis de conduire ou du certificat professionnel,
- Une copie du certificat de bonne conduite, pour ceux ayant effectué leur service militaire, ou un certificat de présence pour ceux qui sont entrain de l’effectuer,
- Une autorisation paternelle pour ceux âgés de moins de 20 ans,
- 3 enveloppes timbrées avec adresse complète du candidat comportant le code postal.


Avantages offerts :

- Salaire mensuel à partir de 500 dinars.
- Gratuité de l’habillement, du logement et des soins.
- Avantages pécuniaires pour ceux appelés à servir dans les spécialités suivantes : Commandos, Police Militaire, Génie et Cynophile.
- Avantages pécuniaires pour ceux appelés à servir dans les unités Sahariennes.
- Participation au concours interne d’entrée à l’école des caporaux.


Dossier à adresser uniquement par voie postale avant le 21 août  2011 à la Base Militaire de Mesjed Aissa (3èmeCIJR) –5010 Ouardanine – Gouvernorat de Monastir. La date tamponnée par la poste sur les envois sera considérée comme la seule référence déterminant les délais d’envoi des dossiers.

Nombre d’inscrits par Gouvernorat

La campagne des inscriptions sur les listes électorales à travers tous les gouvernorats a été clôturée par l’Instance supérieure indépendante pour les élections, dimanche soir à minuit.

Nous publions ci-après les inscriptions opérées dans chaque gouvernorat de la Tunisie, à l’issue de l’échéance du 14 aout :

ARIANA : 198 459

BEN AROUS : 234 804
MANOUBA : 138 827
ZAGHOUAN : 61 486
BIZERTE : 191 713
BEJA : 106 212
JENDOUBA : 124 693
LE KEF : 96 977
SILIANA : 76 482
SOUSSE : 227 771
MONASTIR : 203 085
MAHDIA : 118 388
KAIROUAN : 164 591
KASSERINE : 149 159
SIDI BOUZID : 144 814
GABES : 147 171
MEDENINE : 152 220
TATAOUINE : 42 379
GAFSA : 116 972
TOZEUR : 43 736
KEBILI : 63 625
TUNIS 1 : 192 081
TUNIS 2 : 225 734
NABEUL 1 : 165 361
NABEUL 2 : 131 965
SFAX 1 : 154 571
SFAX 2 : 209 451

Total des inscrits au 15 aout 2011  à 00 : 13 : 27 == 3 882 727 personnes

Le fondateur de facebook pris à son propre jeu

Lassé de ses déclarations sur la vie privée, un site Américain applique à Mark Zuckerberg le "traitement paparazzi".

Gawker/Nick Stern :

"Pas de vie privée sur le Web?" : C'est la conviction profonde, et abondamment revendiquée, de Mark Zuckerberg . 

Plutôt que de lutter contre, le site américain Gawker a décidé d'appliquer le credo au patron de Facebook. 

Mark Zuckerberg a su transformer les tranches de vie des utilisateurs de Facebook en potentiel commercial. Chaque information, chaque lien, chaque photo qui est publié sur le géant des réseaux sociaux augmente d'autant plus son influence. Pas étonnant que le concept de vie privée soit un frein au gagne-pain de la 212e fortune mondiale et qu'il passe son temps à marteler qu'elle ne doit pas exister sur Internet. "L'ère de la vie privée est finie, a-t-il déclaré, nous avons décidé des nouvelles normes sociales sur Internet". 

Et si sa position se retournait contre lui? C'est ce qu'a fait Gawker en collant un photographe sur les talons du milliardaire le plus jeune d'Amérique. Nick Stern a passé une semaine à suivre Mark Zuckerberg devant sa modeste maison, lors de ses sorties entre amis, avec sa girlfriend, lors de ses cours de chinois. De l'avis du photographe, "le plus intéressant à propos de la vie de Zuckerberg est sans doute qu'elle est très ordinaire pour un jeune homme de 26 ans aussi riche. Beaucoup d'autres n'auraient pas eu de problème à dépenser de manière ostentatoire une fortune estimée à 4 milliard de dollars". 

Mark Zuckerberg devrait-il revenir sur sa position? Ou, au contraire, la vie privée est-il comme il l'affirme un concept dépassé à l'ère d'Internet? donnez-nous votre avis. 

Source: Le Monde

«L’immunité» de Marouen Mabrouk fait un buzz

 

Le groupe Mabrouk gère plus de 9000 employés directs et génère près de 900 millions d’euros de chiffre d’affaires. L’enrichissement par alliance des Mabrouk suite au mariage de Marouane avec Cyrine Ben Ali en 1996 est évident. Quelques exemples :
• L’obtention en franchise d’une licence Casino pour Géant très encouragée par des instructions ex-présidentielles, en plus des 71
supermarchés Monoprix qui est en réalité une enseigne partagée par Casino et les Galeries Lafayette.

• La mystérieuse prise de contrôle de la BIAT par les frères Mabrouk grâce à des instructions données par Ben Ali.

• La privatisation de la Société Le Moteur dans des conditions douteuses au bénéfice des Mabrouk et avec un prix de cession médiocre sous la bénédiction de l’ex président de la république en personne.

• La licence du troisième opérateur téléphonique Orange Tunisie a été accordée à la fille du président déchu, Cyrine Ben Ali.

• L’acquisition de la license mobile 3G + Internet d’Orange Tunisie pour seulement 130 millions d’euros dans un appel d’offre contre un cout estimée par les autorités à 550 millions d’euros.

Contrairement à plusieurs entreprises qui appartenaient aux gendres du président déchu, il n y a toujours pas d’administrateurs représentants de l’état au conseil d’administration d’Orange. De même, toutes les procédures judiciaires de saisies à la GAT sont bloquées. Aussi, le dossier de la BIAT a été bafouillé et aucun suivi clair n’a été présenté à l’opinion publique concernant la première banque du pays.

Les médias tunisiens semblent se taire sur les affaires de la famille Mabrouk surement pour protéger leurs chiffres d’affaire publicitaires avec le groupe Mabrouk qui est le premier annonceur du pays avec plus de 15 millions de dinars de publicité par an. Ainsi, la revendication des syndicats d’Orange Tunisie de la nationalisation de la part de Marouane Mabrouk dans l’entreprise n’a bénéficié d’aucune couverture médiatique.

Marouane Mabrouk est-il protégé ?

Rien ne permet de vérifier l’hypothèse selon laquelle l’homme d’affaire Kamel Eltaief serait venu au secours du clan Mabrouk, animé –disent certains- plutôt par l’amitié de longue date qui le liait avec la famille que par des intérêts économiques.

L’autre hypothèse est celle de Hakim El Karoui, ami de Marouane Mabrouk qui a conseillé ZABA dans la gestion de la crise est administrateur chez Orange Tunisie (dont M. Mabrouk est le président) et a conseillé Mohamed Ghannouchi dans le choix des ministres du gouvernement de transition. Ainsi, Hakim El Karoui aurait proposé Mehdi Houas (patron de Talan qui a mis en place le système d’Orange Tunisie) est au commerce et au Tourisme, Jaloul Ayed, ancien banquier, est à la Finance, Yassine Brahim, au Transport et Equipement et Elyes Jouini aux reformes économiques et sociales. Tous ces anciens Atugiens à l’instar de H. El Karoui sont aujourd’hui ministres à la tête des ministères chargés des secteurs de prédilection du clan Mabrouk.

Monsieur Mehdi HOUAS ministre du commerce et du Tourisme, patron de TALAN est fournisseur de ORANGE et de la GAT. Monsieur le ministre de l’emploi Said AIDI président de HR est fournisseur de la BIAT, de la GAT , de Géant et d’ORANGE Tunisie pour le recrutement et monsieuir. Mr Jalloul AYED, ministre des Finance, viré du groupe BMCE devait rejoindre le groupe Mabrouk pour la partie finance. Depuis Avril 2011, le secrétaire général de l’ATUGE Walid Kalboussi est nommé en tant que membre de l’instance générale de l’CICM (Commission nationale d’investigation sur les affaires de corruption et de malversations). Le représentant de l’association s’est retiré soudainement de la commission en Aout 2011.

Pour Ceux qui ne connaissent pas l’Atuge, c’est l’Association des Tunisiens des Grandes Ecoles, créée il y a plus de 20 ans et organisée en un réseau de plus en plus influant et comportant plus de 3000 membres qui sont l’élite intellectuelle Tunisienne issue des grandes écoles de l’Europe. Parmi les sept missions de l’association, notons “Renforcer les liens de coopération entre la Tunisie et l’Europe”.

Ismail et Marouane Mabrouk étaient présents au Forum de l’Atuge à Londres (London Day) en Novembre 2010. Etaient présents aussi parmi l’élite tunisienne Mehdi Houas, Sami Zaoui, et bien d’autres Atugiens.

Pour ceux qui désirent mieux connaitre l’ATUGE, le site web “Leaders.com.t”n compte dans ses archives des dizaines d’articles dédiés à cette association. Le propriétaire de ce magasine électronique Mr Taoufik HABAIEB, est un ami proche de Kamel Eltaief.

Les réseaux d’influence des Mabrouk est encore plus vaste, à titre d’exemple, L’IPEMED (Institut de prospective économique du monde méditerranéen) dont le groupe est membre fondateur. l’IPEMED compte également parmi ces membres tunisiens Mr Hedi Djilani et Mr Aziz Miled. L’IPEMED est présidé par un Atugien “Radhi Meddeb” qui est aussi le PDG de COMET Engineering, et peut-être le futur président de la Tunisie. En Septembre 2010, Hakim El Karoui scelle avec Radhi Meddeb le partenariat entre le YML (Young Mediterranean Leaders) et l’IPEMED. Les deux hommes comptent mobiliser leurs réseaux pour défendre des causes communes.

Mais pourquoi les technocrates protègeraient-ils Marouane Mabrouk ?

Quelles relations entre AFEK Tounes et Marouane Mabrouk ?

كيف يقضي "بن علي" وعائلته بقية حياتهم في "أبها" السعودية

وفق تقرير لمجلة "إيلاف..." الالكترونية عن حياة المخلوع في السعودية نقرا ما يلي :
يعاني زين العابدين بن علي من تردي حالته الصحية يوما بعد آخر، ويحرص كثيرا على الهروب من سماع أخبار بلاده عبر القنوات الإخبارية، بينما تطل زوجته ليلى الطرابلسي حريصة على الانشغال بالتسوق بغية الهرب من الضغوط.
مصادر مطلعة من داخل مقر إقامة "بن علي" المخلوع، "إيلاف" عن حالة الرئيس المخلوع إذ أوضحت أنه تحت الملاحظة الطبية من قبل فريق مرافق له بصحبة طبيبه التونسي الخاص وبصحبة فريق خاص من مستشفيات قوى الأمن السعودية.
وأوضحت ذات المصادر أن بن علي يحزن كثيرا حال رؤية أخبار بلاده عبر الفضائيات الإخبارية، خصوصا تلك التي تظهره كالخاسر في أرض معركة ينتصر فيها الشعب دوما و ينتهي به الحال إما إلى تغيير المحطة أو إلى مغادرة المكان.
وأضاف أن بن علي تفرض عليه حماية أمنية، من الداخل ومن الخارج، إلا في حالات الطوارئ القصوى، و يقتصر خروجه من مقر إقامته إلاّ لرعاية بعض الأشجار خلف "فيلا" تجاورها "فيلتين" تقعان تحت تصرف بن علي وعائلته.
ويحيط بابن علي عدد محدود من الحراسة التابعة لقوات الأمن السعودية، حيث يقيم في منتجع سياحي على جبال تعد هي الأعلى ارتفاعا في المملكة. وهو دائم السؤال عن طاقم حراسته وطاقم معالجيه، بل يتعدى ذلك حتى أنه يحرص على السؤال عن أحوال عائلاتهم وأبنائهم.
بن علي الذي لعنته حقول السياسة من شعب، ومجتمع دولي تدهورت صحته بعد قدومه للسعودية و إصدار مذكرة اعتقال بحقه؛ كان أُدخل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بعد وصوله هناك بأيام في أواخر شهر جانفي، و مكث بالمستشفى قرابة اليومين.
ثم انتقل إلى مدينة أبها، التي تبعد قرابة (600 كم) عن مدينة جدة التي نزل بها زين العابدين بعد هروبه من بلاده، وأبها التي كسبت الأنظار السياسية ودخلت إلى نارها كما نار أسعارها الصيفية، تعد أكثر المدن السعودية هدوءا وطلبا للاستجمام، حيث لا يتجاوز عدد سكانها النصف مليون نسمة.
زين العابدين المتواجد في أغوار الجبال الآمنة بعيدا عن شعبه ومحاكماته التي يهرب من الإطلاع عليها إلا عبر محاميه، يريد مغادرة السعودية نحو كندا التي يملك فيها فيها منزلا ريفيا بإحدى المناطق الشمالية، إلا أن بن علي يعلم أنه غير مرحب به هناك في ظل اعتداءات تطال كل من يصل بقرابة ولو بالوهم له أو لزوجته.
بن علي الذي كان عاشقا للسهر وهو على كرسي حكمه لتونس، لم يعد سوى محب للنوم بأمر الأدوية والطبيب النفسي المرافق له، تصاحبها قلة في حجم وزنه يوما بعد آخر، مع رتوش ضحكات للمجاملة لا أكثر بينه وبين أسرته المكونة من خمسة أفراد.
اما زوجته ليلى فتتعامل مع الوضع رغما عنها، هي تحاول التأقلم عبر التسوق في مدينة لا تتكاثر بها مراكز التسوق كما تعودت في رحلات صيفها نحو أوروبا و هي تسير بأبها بحجاب وعباءة لا تحبذها في هذا الفصل بالذات.
مصادر لـ"إيلاف" أكدت أن ليلى الطرابلسي غالبا ما تدخل مع بن علي في نقاشات وجدال حول ماضيهما بتونس الخضراء، يتجادلان أحيانا، يفضي ذلك الجدال إلى فتور في التواصل نحو يومين، ما تلبث المياه أن تعود إلى مجاريها بعد رحلة تسوق أو نزهة.
ليلى لم تعد هي ليلى، ولم تعد تمارس عذوبة رومانسيتها مع حبيبها بن علي كما كانا في حضن بلد شرارة الثورات العربية، صحة زوجها أصبحت آخر اهتماماتها، ولم تعد تجري سوى اتصالات مكوكية إلى تونس وكندا حيث أقاربها وإخوتها.
و هي لا تشاهد القنوات الإخبارية، هجرت كل شيء إلا اهتمامها بجمالها وأناقتها.